معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر
عضو مجلس إدارة
يشغل معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر منصب وزير دولة وعضو مجلس الوزراء في الحكومة الاتحادية لدولة الإمارات، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، و الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف COP 28، و المبعوث الخاص للتغير المناخي في دولة الإمارات.
ويمتلك معاليه خبرة واسعة في كل من القطاعين العام والخاص، وأشرف على تطوير وتعزيز شراكات جيوسياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية مع عدد من الدول، كما يتولى تنسيق برامج الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع عدد من الدول.
يشغل معالي د. سلطان أحمد الجابر أيضاً منصب الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) ومجموعة شركاتها، حيث يعمل على تنفيذ توجيهات القيادة بتنفيذ نقلة نوعية شاملة في الشركة. ومنذ تعيينه في أدنوك عام 2016، أشرف على وضع وتطبيق برنامج لرفع الكفاءة والارتقاء بالأداء وتعزيز المرونة وزيادة الربحية والعائد الاقتصادي وترسيخ الذهنية التجارية في الشركة. وقام بتوجيه أدنوك في عدد من المبادرات الاستراتيجية، بما في ذلك دخول أسواق رأس المال العالمية لأول مرة، وتنفيذ أول اكتتاب على أسهم إحدى شركات المجموعة (شركة أدنوك للتوزيع) واستقطاب استثمارات أجنبية مباشرة كبيرة من مستثمرين استراتيجيين. وتقديراً للأداء المالي القوي لأدنوك، منحت شركة فيتش العالمية للتصنيف شركة أدنوك تقييم AA+ في عام 2019، وهو أعلى تصنيف يتم تخصيصه حالياً لشركات النفط والغاز على مستوى العالم. أشرف معاليه أيضاً على وضع استراتيجية أدنوك المتكاملة للنمو الذكي 2030، التي تركز على تعزيز الربحية في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج، وزيادة القيمة في أعمال التكرير والبتروكيماويات، والمحافظة على إمدادات اقتصادية ومستدامة من الغاز، كما يقود معاليه أيضاً عملية التحول الرقمي في الشركة من خلال تطبيق التكنولوجيا الحديثة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والبلوك تشين لضمان قدرة أدنوك على استمرار دورها مزوداً رائداً لموارد الطاقة ومساهماً رئيسياً في اقتصاد دولة الإمارات.
قبل انضمامه إلى أدنوك، كان معاليه يشغل منصب الرئيس التنفيذي لقطاع الطاقة في شركة "مبادلة"، ذراع الاستثمار الاستراتيجية لحكومة أبوظبي. وفي عام 2006، تم تكليفه بتأسيس شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" التي تولى منصب رئيسها التنفيذي حتى عام 2014، ولا يزال يشرف على استراتيجيتها من خلال رئاسته لمجلس إدارتها. وفي عام 2009، أدار معاليه مشاركة "مصدر" في العرض الناجح الذي تقدمت به دولة الإمارات لاستضافة مقر "الوكالة الدولية للطاقة المتجددة" (آيرينا) في أبوظبي. وتعد "مصدر" اليوم واحدة من أسرع شركات الطاقة النظيفة نموًا في العالم ، وتنشط في أكثر من 40 دولة ، وتستثمر من خلال محفظتها لمشاريع الطاقة النظيفة مايزيد عن 20 جيجاوات.
إلى جانب مهامه الوزارية، يتولى معالي د. سلطان أحمد الجابر إدارة عدد من الملفات الاستراتيجية ذات الطابع الاقتصادي والسياسي والتنموي التي تشمل الإعلام والطاقة والبنية التحتية والاتصال الاستراتيجي والتنمية المستدامة والتي تعمل على تعزيز مكانة الدولة إقليمياً وعالمياً.
كما يشغل منصب رئيس مجلس إدارة المجلس الوطني للإعلام المسؤول عن تطوير قطاع الإعلام في دولة الإمارات، كما أنه عضو في مجلس أمناء أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية. وفي عام 2019، تم تعيين معاليه رئيساً لمجلس إدارة شركة "أبوظبي للإعلام" التي تعد إحدى أسرع المؤسسات الإعلامية والترفيهية نمواً في منطقة الشرق الأوسط، حيث تمتلك وتشغل أكثر من 20 علامة تجارية في قطاعات التلفزيون والراديو والنشر والإعلام الرقمي. كما يتولى معاليه رئاسة مجلس أمناء "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي"، أول جامعة للدراسات العليا المتخصصة ببحوث الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.
شغل معاليه منصب رئيس مجلس إدارة شركة موانئ أبوظبي خلال الفترة 2009 - 2019 حيث أشرف على استراتيجية تطوير البنية التحتية للموانئ في إمارة أبوظبي، وأشرف على إنشاء "ميناء خليفة" الذي يعد الميناء الرئيسي في أبوظبي وأول ميناء حاويات شبه آلي في المنطقة وأسرع ميناء "مياه عميقة" من حيث النمو في المنطقة، وأشرف كذلك على إطلاق منطقة خليفة الصناعية، التي تعتبر أول منطقة حرة متكاملة في أبوظبي للأعمال التجارية واللوجستية والصناعية. نجحت موانئ أبوظبي تحت إشراف معاليه بالبدء بتحقيق الربحية قبل عامين من الموعد الذي كان محدداً في خطة الأعمال، ومن خلال الاستثمارات الاستراتيجية المدروسة، حققت أبوظبي للموانئ نمواً كبيراً لتصبح مركزاً متكاملاً لخدمات النقل، مع الاستفادة من الموقع المتميز لأبوظبي بين ثلاث قارات، وتقدم مساهمات مهمة لجهود التنويع الاقتصاد في الدولة.
في عام 2011 تم اختيار معالي د. سلطان أحمد الجابر لعضوية المجموعة رفيعة المستوى للطاقة المستدامة للجميع التي أسسها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لتعزيز الاستفادة العالمية من الخدمات الحديثة التي تتيحها الطاقة، ومضاعفة كفاءة الطاقة ومضاعفة حصة الطاقة المتجددة في المزيج العالمي لطاقة بحلول عام 2030. وفي عام 2012، منحته منظمة الأمم المتحدة جائزة "بطل الأرض" ضمن فئة الرؤية الريادية والقيادة الفعلية. وفي عام 2013 حاز على وسام امتياز الامبراطورية البريطانية CBE من جلالة الملكة إليزابيث الثانية. وفي عام 2019 منحه دولة ناريندرا مودي، رئيس وزراء جمهورية الهند، جائزة أفضل إنجاز شخصي في قطاع الطاقة تقديراً لمساهمته البارزة في قطاع الطاقة وتعزيز جسور وعلاقات التعاون مع الاقتصادات الآسيوية الناشئة وتجديد نماذج العمل التقليدية في شركات الطاقة.
معاليه حائز على درجة الدكتوراه في الاقتصاد والإدارة من المملكة المتحدة، والماجستير في إدارة المشاريع والأعمال بالإضافة إلى بكالوريوس العلوم في هندسة الكيمياء والبترول من الولايات المتحدة الأمريكية.