الحياد المناخي بحلول عام 2050
التزامنا بتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050
تتفق الأوساط العلمية العالمية على ضرورة الحد من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية لتجنب الآثار الأسوأ للتغير المناخي، ما يتطلب تحقيق الحياد المناخي وانبعاثات الغازات الدفيئة على مستوى العالم بحلول منتصف القرن الحالي. وفي هذا السياق، أعلنت دولة الإمارات عن مبادرة استراتيجية وطنية لتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050، ونحن في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم ملتزمون بالمضي قدماً نحو تحقيق هذا الهدف.
عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم
اقرأ المزيدخارطة طريق الحياد المناخي
أعدّت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم خارطة طريق واعدة لتحقيق الحياد المناخي في عملياتنا وسلسلة التوريد الخاصة بنا بحلول العام 2050، مع الاستعانة بمهندسين وتقنيين وخبراء اقتصاديين من داخل الشركة وخارجها.
تتناول خارطة طريقنا المصادر الستة الرئيسية المسؤولة عن انبعاثات غازات الدفيئة بالإضافة إلى احتجاز الكربون بالاعتماد على الطبيعة فيما يتعلق بالانبعاثات النهائية التي لا مفر منها. كما سيكون لإعادة التدوير دور كبير في تقليل انبعاثات صناعة الألمنيوم.
دور الألمنيوم في تحقيق الحياد المناخي
يؤدي الألمنيوم دوراً مهماً في تطوير مجتمعات أكثر استدامة
يتميز الألمنيوم بقوته وصلابته وخفة وزنه وقابلية تشكيله وقدرته على نقل الكهرباء والحرارة، مما يجعله مادة مثالية للعديد من الاستخدامات التي تقلل من كثافة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناجمة عن الأنشطة البشرية.
إضافة لذلك، يمكن إعادة تدوير الألمنيوم عند وصول أي منتج مصنوع منه إلى نهاية دورة استخدامه، وبالتالي يصبح الألمنيوم المصنوع اليوم متاحاً لاستخدام الأجيال القادمة، مما يحفظ الموارد الطبيعية والطاقة التي ربما تصبح لازمة لصناعة منتجات جديدة.
بعض الطرق المهمة التي يساهم من خلالها الألمنيوم في تحقيق الحياد المناخي
في قطاع النقل، يستخدم الألمنيوم في المركبات خفيفة الوزن كالطائرات والسيارات الكهربائية مما يوفر مزيداً من الطاقة مع الحفاظ على متانة المركبة وسلامة مستخدميها. وتبرز كذلك أهمية الألمنيوم في أنظمة النقل العامة التي تستبدل وسائل المواصلات الفردية.
في قطاع الإنشاءات، يساعد الألمنيوم في تحسين استهلاك الطاقة عند استخدامه في النوافذ والواجهات، كما تساهم زيادة استخدام الألمنيوم في إمكانية إعادة تدوير المزيد من أجزاء المباني عند هدمها، وتقليل الحاجة إلى تصنيع مواد جديدة للبناء.
في قطاع الطاقة، يمثل الألمنيوم مكوناً رئيسياً لتقنيات الطاقة المتجددة (لا سيما الخلايا الكهروضوئية الشمسية وطاقة الرياح)، وتخزين الطاقة والشبكات الموسعة لنقل الكهرباء اللازمة للاستخدام بدلاً من الهيدروكربونات.
في قطاع التغليف، يحقق الألمنيوم كفاءة عالية في التغليف ومنع تسرب الرطوبة حيث لا يتطلب ذلك سوى كميات قليلة للغاية، كما يمكن استخدام بديلاً للمواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.