تنبيه: احذر من المواقع الاحتيالية وعمليات التصيد الاحتيالي. اعرف المزيد.

الأسئلة الشائعة حول الحياد المناخي

س:

ما هو سبب التزام شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050؟

ج:

أشار الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ إلى الإجماع العلمي على ضرورة الحد من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية من أجل تجنب أسوأ الآثار الوخيمة للتغير المناخي على صحة الإنسان والمجتمع والطبيعة، ومن أجل تحقيق هذا الهدف، يجب تحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050 إضافة إلى خفض الانبعاثات بشكل كبير خلال هذا العقد.

ويؤدي الألمنيوم دوراً مهماً في تطوير مجتمعات أكثر استدامة، ولكنه لن يكون جزءاً من الحل إلا عند تصنيعه بشكل مستدام.

س:

هل يشمل التزام شركة الإمارات العالمية للألمنيوم نطاقات الانبعاثات 1 و2 و3؟

ج:

نلتزم بتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050 سواء من عملياتنا أو سلسلة التوريد الخاصة بنا، وذلك ضمن إطار نطاقات الانبعاثات 1 و2 و3 وفقاً لبروتوكول غازات الاحتباس الحراري الذي وضعه معهد الموارد العالمية ومجلس الأعمال العالمي للتنمية المستدامة، حيث يغطي النطاق الأول الانبعاثات المباشرة من عمليات الشركة، والنطاق الثاني الانبعاثات الناتجة عن توليد الكهرباء والحرارة والبخار والتبريد، بينما يغطي النطاق الثالث الانبعاثات الناتجة من إنتاج البضائع والخدمات في سلسلة التوريد الخاصة بالشركة.

س:

لماذا لم تعلن الشركة عن هدف أولي بشأن خفض الانبعاثات الكربونية؟

ج:

لقد أعلنا بالفعل عن مبادرة للتكامل مع شبكة الطاقة، للحصول على نسبة متزايدة من الطاقة المتجددة ومنخفضة الكربون، حيث تعتبر هذه المبادرة أكبر خطوة لتحقيق تغيير في الانبعاثات الناجمة عن عملياتنا خلال هذا العقد. بمجرد إتمام هذه الاتفاقية، ستعلن الشركة عن هدف أولي لخفض الانبعاثات الكربونية جريء ومتوافق مع المتطلبات المناخية وقابل للتحقيق.

س:

ما هو حجم الانبعاثات لدى الشركة في الوقت الحالي؟

ج:

نفصح سنوياً عن انبعاثات النطاق 1 والنطاق 2 في تقرير الاستدامة الخاص بنا، حيث بلغ إجمالي انبعاثات النطاق 1 والنطاق 2 لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم 21.7 مليون طن في العام 2022.

س:

ما هو حجم الاستثمار المتوقع لتحقيق الحياد المناخي؟

ج:

يتطلب لتحقيق الحياد المناخي جهوداً ممتدة لعقود، ومن غير الممكن توقع إجمالي الاستثمارات اللازمة لذلك، لكن من المرجح أن تؤدي التحسينات اللازمة لخفض الانبعاثات على المدى الطويل إلى تقليل التكاليف التشغيلية، وكمثال على ذلك، انخفضت تكلفة الكهرباء المولدة بالطاقة الشمسية بشكل مضطرد، وأصبحت ضمن أرخص مصادر الطاقة على مستوى العالم.

س:

كيف ستغير الشركة مصدر الطاقة رغم امتلاكها محطات لتوليد الطاقة باستخدام الغاز الطبيعي؟

ج:

لقد أعلنا بالفعل عن مبادرة للتكامل مع شبكة الطاقة، للحصول على نسبة متزايدة من الطاقة المتجددة ومنخفضة الكربون، ما يمثل خطوة تاريخية لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم وتلغي حاجتها إلى امتلاك أصول لتوليد الكهرباء.

س:

في حال استخدام الشركة للطاقة الشمسية، ما الذي ستفعلونه أثناء الليل؟

ج:

يمثل انقطاع الطاقة أحد التحديات الصعبة التي تواجه بعض أنواع الطاقة المتجددة، بما في ذلك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ويتمثل الحل في تخزين الطاقة لوقت الحاجة إليها، وتتضمن تقنيات التخزين المطوّرة حتى الآن الطاقة الشمسية المركزة والبطاريات والهيدروجين "الأخضر". ولذا فإن مستهلكي الكهرباء المتصلين بالشبكة، والتي نتوقع أن تتصل بها شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أيضاً، سيتبعون أنظمة قائمة للتصديق على تخصيص الطاقة المتجددة من إجمالي الطاقة على الشبكة بخلاف النقل المادي للإلكترونات.

س:

كيف يتم إنتاج الهيدروجين "الأخضر" ومتى سيبدأ ذلك؟

ج:

حددت دولة الإمارات ودول الخليج أهدافاً طموحة لإنتاج الهيدروجين "الأخضر"، وبدأت بالفعل في تنفيذ بعض المشاريع التجريبية. تتمتع دولة الإمارات بمساحات صحراوية شاسعة وغير مأهولة ومستويات عالية من أشعة الشمس، مما يجعلها موقعاً مثالياً لتوليد الطاقة الشمسية على نطاق واسع وبأقل التكاليف لإنتاج الهيدروجين "الأخضر"، ما يعزز احتمال أن تصبح الإمارات أحد أكبر الدول المنتجة له.

س:

هل تقومون بإجراء أبحاثاً حول تقنيات الصهر البديلة أو حول حلول احتجاز الكربون لصهر الألمنيوم؟

ج:

نحن ندرك ضرورة تطوير تقنية صهر بديلة وتقنية حلول احتجاز الكربون بحيث تكون مجدية من الناحية التجارية بالنسبة للشركة وقطاع الألمنيوم بهدف تحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050. وتتضمن الخيارات المتاحة أمامنا تطوير هذه التقنية بأنفسنا، أو بالشراكة مع جهات أخرى، أو شرائها من جهات مستقلة.

نحن في صدى استكشاف الشراكات المحتملة في هذا المجال، وكيفية زيادة قدراتنا الخاصة في مجال التطوير والتحسين المستمر لتقنياتنا.

تتمتع الشركة بخبرة عميقة في التطوير التقني، وقد ركز قسم الأبحاث والتطوير في الشركة خلال السنوات الخمس والعشرين الماضية على التحسين التدريجي لكفاءة عملية "هال هيرولت" التقليدية وتقليل التكاليف والانبعاثات.

س:

هل من الممكن تطوير مشاريع لاحتجاز الكربون بالاستثمار في الموارد الطبيعة في البيئة الصحراوية لدولة الإمارات؟

ج:

تقل فرصة تطوير مشاريع ضخمة لاحتجاز الكربون القائم على الطبيعة في المناطق الجافة والقاحلة بصورة عامة، لكن تتمثل الفرصة المتاحة لنا في الإمارات في الخطوط الساحلية لا سيما أشجار القرم والأعشاب البحرية في المياه الضحلة. وتمتلك هذه الأنواع النباتية إمكانات كبيرة لاستخلاص الكربون واحتجازه، وتشير الدراسات إلى أن فوائدها تتجاوز تلك التي تحظى بها الغابات المطيرة.

ولكن لا يجب أن تؤثر مشاريع استخلاص الكربون واحتجازه سلباً على النظم البيئية الموجودة، ما يعني أن احتمالية تنفيذها تقل في الدول ذات المساحة الصغيرة نسبياً مثل دولة الإمارات. مع ذلك، سنعمل كشركة عالمية على استكشاف الفرص المتاحة لإقامة هذه المشاريع في أماكن أخرى حول العالم.

قد يثير اهتمامك أيضاً