إرثنا التكنولوجي
توجهت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم منذ العام 1990 إلى تطوير تقنياتها المستخدمة في المصهر من خلال مضاعفة حجم خلايا صهر الألمنيوم من الناحية الفنية والقدرة الإنتاجية. كما أدى التطوير التكنولوجي المتواصل، والأعمال السابقة التي بدأت في العام 1980، إلى تقليل استهلاك الكهرباء المطلوبة لإنتاج طن واحد من الألمنيوم بنسبة 37.5% مما أدى إلى خفض تكاليف الإنتاج وتقليل الآثار البيئية لعمليات الشركة.
نجحت تقنية الشركة المبتكرة "DX+ Ultra" في مضاعفة القدرة الإنتاجية لتقنية "D18" التي تم تطويرها للمرة الأولى في العام 1990 وكانت تعتمد على التقنيات المستخدمة في مصهر الألمنيوم وذلك في موقع الشركة في جبل علي.
قامت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بتطوير ثماني تقنيات خلايا الاختزال لمشاريعها الجديدة وتحديث المشاريع القائمة. واستخدمت الشركة تقنياتها الخاصة في تطوير جميع مصاهرها منذ تسعينيات القرن الماضي، وتعديل جميع خطوط الإنتاج القديمة. مما يعني أن جميع خلايا الاختزال البالغ عددها 2,843 خلية تعمل بتقنيات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم الخاصة.
في وقت سابق من العِقد الماضي، قررنا البدء في ترخيص تقنياتنا لشركات تصنيع الألمنيوم الأخرى. الأمر الذي يعد فرصة ذهبية لتوفير ابتكارات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على نطاق أوسع و تحقيق الإيرادات أيضاً، مما يعزز بشكل دائم عمليات التطوير التكنولوجي المتواصل لصالح الشركة وعملائها في هذا المجال.
وفي العام 2016، أصبحت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أول شركة صناعية إماراتية ترخص تقنياتها الصناعية الأساسية على الصعيد الدولي، بتوقيع اتفاقية نقل التقنيات مع شركة ألمنيوم البحرين (ألبا).
وتمنح شركة الإمارات العالمية للألمنيوم ترخيصاً لاستخدام تقنيتين رائدتين في توسيع خط الإنتاج، هما تقنية DX+ Ultra لخلايا لاختزال ونظام التحكم ببوتقات الصهر المبتكر. بالإضافة إلى ذلك، توفر شركة الإمارات العالمية للألمنيوم خدماتها لدعم تطوير المصاهر الحالية.
وتساهم حتى الآن تقنياتنا التي تم ترخيصها في دعم إنتاج أكثر من نصف مليون طن من الألمنيوم المصهور خارج دولة الإمارات العربية المتحدة.