الحفاظ على إمدادات الطاقة
صناعة الألمنيوم تتطلب إمدادات موثوقة من الكهرباء - ومن مسؤولية طيب العوضي هو ضمان استمرارية إمدادا الطاقة في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم
اقرأ المزيدإبراهيم البستكي هو مدير قسم العمليات والصيانة في محطة توليد الكهرباء التابعة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم في جبل علي، لاعب كرة قدم في طفولته، ولكنه اختار العمل في مجال الهندسة، وينسب الفضل لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم في تنمية موهبته وتحقيق أهدافه المهنية.
قال إبراهيم البستكي، مدير العمليات والصيانة في محطة توليد الكهرباء التابعة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم في جبل علي: "أعتقد أن قصتي تعكس التزام الإمارات العالمية للألمنيوم القوي بالتوطين". انضم إبراهيم إلى شركة ألمنيوم دبي (دوبال) - والتي تم دمجها مع شركة الإمارات للألمنيوم منذ عشر سنوات تحت مظلة الإمارات العالمية للألمنيوم - كمتدرب إماراتي في برنامج المهنيين الفنيين في عام 2002. وتوفر الإمارات العالمية للألمنيوم برامجها التدريبية لتقديم الخبرة اللازمة لتنمية قدرات خريجي المدارس الثانوية وتمكينهم من تولي المهام الفنية، وقد تخرج منها أكثر من 5,000 إماراتي منذ انطلاقها في العام 1982.
وتعكس مسيرة إبراهيم العملية رحلة نمو الإمارات العالمية للألمنيوم كأكبر شركة صناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة خارج قطاع النفط والغاز.
حصل إبراهيم على سبع ترقيات وظيفية على مدار أكثر من عشرين عام، وتولى منصبه الحالي في أغسطس 2017. ويتولى مسؤولية إدارة قسم صيانة توليد وتوزيع الطاقة التابع لمحطة توليد الطاقة بقدرة 3000 ميجاوات والتي تضم 24 توربينة غازية وثمانية توربينات بخارية ومحطة تحلية المياه. ويشرف على تنسيق وتوقيع الاتفاقيات مع المؤسسات الحكومية بما في ذلك موردي الغاز ومشغلي الشبكة الكهربائية والجهات التنظيمية.
وتحدث إبراهيم عن مسيرته المهنية قائلاً: "تمكنت من تحقيق هدفي من خلال العمل الجاد". وأضاف: "وبفضل جهود الشركة لتمكين الكوادر من خلال توفير الدعم وتعزيز ثقافة عمل ناجحة.".
وتعكس مسيرة إبراهيم المهنية مثالاً حياً على التزام الشركة بتحقيق طموحها أن تصبح مؤسسة تعتمد على المواهب وتركيزها القوي على تعزيز دور المواهب المحلية. ويرى إبراهيم أن نجاحه في الإمارات العالمية للألمنيوم على مدار الأعوام الماضية له تأثير إيجابي يمكن ملاحظته على مسيرته المهنية وحياته الشخصية.
وأضاف إبراهيم الذي يعيش مع عائلته في منطقة مردف بدبي، ولديه ابناً وثلاث بنات: "قمت بحضور العديد من المؤتمرات العالمية المهمة خلال مسيرتي، مما ساهم في تعزيز مهاراتي العلمية والعملية من خلال تبادل وتمكنت من تسخير مهاراتي القيادية".
وواصل بقوله: "وحصلت أيضاً على العديد من الدورات التدريبية الفنية لتعزيز مهاراتي الفنية. وقد عدت من سويسرا منذ شهر تقريباً بعد أن حصلت على دورة في المعهد الدولي للتطوير الإداري في لوزان لمدة 11 يوماً. ويعكس دعم الشركة لحصولي على هذه الدورة جهود القيادة والتزامها بتوفير الوسائل اللازمة والبرامج الرائدة لتنمية من أجل تنمية المواهب. بالإضافة إلى ذلك، قمت بالمشاركة في حوالي خمسة برامج لإعداد الكوادر القيادية وحضرت مؤتمرات التدريب الفني في العديد من الدول مثل فرنسا وسويسرا والولايات المتحدة الأمريكية".
ويعمل إبراهيم في بيئة احترافية يركز فيها الفريق على تحسين جودة الأداء بصورة متواصلة، مما يخلق بيئة مواتية لتعزيز قدرات الموظفين ورفع أداء شركة الإمارات العالمية للألمنيوم. وأكد إبراهيم ذلك: "تساهم الإمارات العالمية للألمنيوم في تنمية مهاراتنا وإعداد القيادات من خلال التدريب الذي توفره للشباب الإماراتيين من أجل تمكينهم من تنفيذ مهامهم ووإعدادهم لتولي المزيد من من المسؤوليات مما يعزز المسيرة المهنية للموظفين الطموحين". وأضاف: "وتوجد العديد من الأمثلة في الشركة لزملاء حققوا إنجازات مهمة بفضل رؤية الشركة وجهودها المتواصلة لتصبح مؤسسة تعتمد على المواهب".
حصل إبراهيم على درجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية والإلكترونية ودرجة الماجستير في الإدارة الهندسية من جامعة ولونغونغ في دبي، وربما يعتقد البعض أنه قد اختار هذه الحياة المهنية منذ صغره، ولكن في الواقع الأمر مختلق تماماً.
قال إبراهيم: "كنت أحلم بأن أصبح طياراً في طفولتي، فقد كان أحد أبناء عمومتي طياراً وكنت أتحدث معه في منزلهم بأبوظبي ذات يوم وقلت له: 'أريد أن أصبح طياراً مثلك'، ولكنه قال لي شيئاً ألهمني أن أغير وجهة نظري: 'قيادة الطائرة لا تختلف كثيراً عن قيادة الحافلة، كل ما في الأمر هو قيادتها في الهواء!' وحينها، أصبحت تلك المحادثة المضحكة إلى نقطة تحول لي، حيث ازداد شغفي بالرياضيات والفيزياء وقررت الالتحاق بكلية الهندسة. وأنا فخور بقراري والتحاقي بالمجال الذي أحببته".
ولم يكن الطيران الحلم الوحيد الذي راود إبراهيم، فقد كان من الممكن أن يقوده حبه لكرة القدم إلى مسيرة مهنية مختلفة أيضاً.
وتحدث عن ذلك قائلاً: "لعبت كرة القدم منذ صغري، وقد شاهدني بعض المسؤولين في نادي النصر أثناء لعبي في حديقة الصفا والتحقت بعدها بفريق الشباب التابع للنادي خلال دراستي في المدرسة الثانوية. وفكرت فيما إذا كنت سأواصل ممارسة هوايتي بصورة احترافية أم أقوم بالتركيز على مسيرتي المهنية، وفي حديثٍ لي ذات مرة مع والدي، سألني: 'إلى متى ستواصل اللعب إذا نجحت؟ عشرة أعوام أو ربما 15 عاماً، ولكن ماذا ستفعل بعد ذلك؟' بالتفكير في كلامه، قررت الاعتزال من النادي بعمر 16 عاماً وقمت بالتركيز على دراستي ومسيرتي المهنية".
وبعد عدة أعوام، تلقى إبراهيم عرضاً بالانضمام إلى نادي الجزيرة في أبوظبي أثناء لعبه كرة القدم كهاوٍ في بلدية دبي. ويستمر شغفه القوي بكرة القدم بالرغم من قرار إبراهيم بعدم قبول هذا العرض.
وقال إبراهيم الذي يشجع نادي الوصل ونادي برشلونة: "أحب مشاهدة ولعب كرة القدم جداً في وقت فراغي".
ربما خسرت كرة القدم إبراهيم البستكي كلاعب محترف، ولكن ذلك كان لصالح لإمارات العالمية للألمنيوم.
وتعليقاً عن الهدف الذي يجب أن يتبعه أي شاب عند الانضمام إلى الإمارات العالمية للألمنيوم، قال إبراهيم: "الإمارات العالمية للألمنيوم مؤسسة فريدة تلهم روح الانتماء. ما عليك سوى أن تتمتع بالشغف والالتزام وستضمن لك الشركة فرص لتنمية موهبتك، يمكنك هنا الاستمتاع بعملك وبناء مسيرة مهنية رائعة".