تنبيه: احذر من المواقع الاحتيالية وعمليات التصيد الاحتيالي. اعرف المزيد.

ابتكار بلا حدود

يتعاون الدكتور محمد محمود مع ألمع العقول للارتقاء بمكانة الإمارات العالمية للألمنيوم لتبقى دائماً في الصدارة

ابتكار بلا حدود

تحدث الدكتور محمد محمود، مدير مركز التميز التكنولوجي في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم عن ارتباط عمله بتحقيق هدف الشركة الطموح "ابتكار مستقبل قائم على الألمنيوم".

يتعاون مركز التميز التكنولوجي للشركة مع المؤسسات الأكاديمية وغيرها على طرح الأفكار المبتكرة، حيث نظم المركز خمس نسخ من مسابقة الروبوتات الصناعية بدءاً من العام 2017، وهي تحدي بين طلبة الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دولة الإمارات لتصميم وبناء روبوتات صناعية لاستخدامها في مصاهر الألمنيوم التابعة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم.

ويتلقى د. محمد من 10 إلى 15 نموذج أولي للروبوتات الصناعية سنوياً، حيث يختار ثلاثة إلى خمسة أبرز فرق ليتم منح كل فريق منهم 50 ألف درهماً إماراتياً لبناء وتطوير النموذج الأولي للروبوت وتجربته في مصاهر الشركة.

وقال محمد : "عندما نتوصل إلى حل يمكننا تنفيذه، نقدمه إلى الفرق التشغيلية لتطبيقه مباشرة".

وواجهت فرق الطلاب في آخر نسخة لها من المسابقة تحدياً لتصميم وبناء روبوت يمكنه قياس سُمك المواد داخل خلايا الاختزال في مصاهر شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وهي مهمة يتم تنفيذها حالياً بطريقة يدوية. وفاز بالمسابقة فريق الجامعة الأمريكية في دبي. ويستخدم الروبوت الفائز تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل الصور وتفسير المعلومات الموجودة فيها، وقد أُطلق عليه اسم "روبوت لقياس سمك طبقة خليط الالومينا والالكتروليت فوق الانود" (Robot For Anode Cover Thickness).

ويدرك منظمو مسابقة الروبوتات الصناعية بأهميتها ودورها في تقديم ابتكارات تتماشى مع أهداف الشركة وتركيزها على الاستدامة والتطوير المستمر.

وأضاف د.  محمد محمود الذي يحمل الجنسية المصرية: "أحياناً، قد لا نجد حلاً يمكننا تنفيذه بشكل فعلي وفعال في عملياتنا، ولكننا نحاول أن نستلهم من أفكار الطلاب المطروحة طرقاً لتنفيذها بأنفسنا، وهنا يتمثل دور هذه المسابقة في تجسيد الابتكار الحقيقي".

وتمثل النسخة القادمة من المسابقة فرصة للدكتور محمد للتعبير عن شغفه و الكشف عن المزيد من الحلول العملية المبتكرة عبر التعاون مع المؤسسات الأكاديمية. ويمكن لأي شخص أن يدرك على الفور شغفه الكبير بعمله في مركز التميز التكنولوجي من خلال تعاونه وسعيه المستمر مع الموردين والشركات الدولية لتوفير أحدث التقنيات للإمارات العالمية للألمنيوم.

ويشرف د. محمد، الذي انضم إلى الإمارات العالمية للألمنيوم في العام 2010، على تنفيذ المشاريع البحثية بالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية في دولة الإمارات وخارجها من أجل الجمع بين أحدث الأفكار الأكاديمية والخبرات العملية التي تتمتع بها الإمارات العالمية للألمنيوم.

ويتمثل التعاون مع الجامعات العالمية المرموقة ركيزة أساسية وجزءاً كبيراً من عمله اليومي، حيث تعمل الإمارات العالمية للألمنيوم بشراكات مع العديد من المؤسسات الأكاديمية "المتخصصة في صهر الألمنيوم" مثل جامعة نيو ساوث ويلز في استراليا.

إضافة إلى ذلك، تتعاون الإمارات العالمية للألمنيوم مع معهد ماساشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الرائد على المستوى العالمي، حيث تستقبل تسعة طلاب دكتوراه وماجستير من المعهد سنوياً. وعلق محمد عن هذا التعاون بقوله: "يأتي الطلاب إلى الشركة للعمل على المشاريع البحثية على مدار شهرين والتعاون مع الفرق التشغيلية في الإمارات العالمية للألمنيوم على حلّ المشكلات الفنية".

وتحدث د. محمد عن أحد الأمثلة المترتبة عن إسهامات التعاون بين الإمارات العالمية للألمنيوم ومعهد ماساشوستس للتكنولوجيا، حيث أشار إلى دور الإمارات العالمية للألمنيوم في تحسين كفاءة الطاقة في محطات الكهرباء وتحسين تقنية الاختزال في خلايا صهر الألمنيوم.

إضافةً إلى ذلك، يعتبر استخدام بطانة الخلايا المستهلكة في صناعة الإسمنت من الأمثلة الأخرى على التعاون مع معهد ماساشوستس للتكنولوجيا التي تحدث عنها محمد قائلاً: " استخدام بطانة الخلايا المستهلكة في صناعة الإسمنت يساهم في تحقيق فوائد اقتصادية للقطاع الصناعي، فضلاً عن فوائده البيئية التي تعتبر بالغة الأهمية لتحقيق أهداف الاستدامة الخاصة بالإمارات العالمية للألمنيوم".

يشرف د. محمد على المشاريع التي تنفذها الشركة بالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية ويهتم بإدارة المشروع من خلال العمل مع فريق تشغيلي داخل الشركة وفريق من الجامعة.

وأكد د. محمد: "يسهم التعاون بين الإمارات العالمية للألمنيوم والمؤسسات الأكاديمية في تحقيق قيمة إضافية للجميع، حيث نأتي بأحدث الأفكار الأكاديمية إلى الشركة ونوفر لموظفي العمليات التشغيلية بيئة بحثية ملائمة. ومن خلال تعاون ألمع العقول مع أبرز المواهب الفنية، نساهم بذلك في تعزيز الابتكار وتطوير عملياتنا الصناعية".

وتحظى الخبرة الأكاديمية الكبيرة التي يتمتع بها محمد بتقدير كبير في الأوساط التعليمية. فقد نال شهادة الهندسة الكيميائية في العام 1991 من جامعة المنيا بمصر، ثم حصل على درجة الماجستير في هندسة وعلوم المواد من "إمبريال كوليدج" في لندن في العام 1999 بعد حصوله على منحة دراسية. وبعد خمس سنوات، حصل على درجة د. اه في علوم وهندسة المواد من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا.

وتابع بقوله: "وفرت الدراسة في أوروبا العديد من الفرص لي، حيث عملت تحت إشراف أفضل الأساتذة وتعاونت مع ألمع العقول في هذا القطاع فضلاً عن قراءة أبحاثهم وكتبهم والتعلم منهم عن قرب وعن بُعد".

وعمل د. محمد في شركة مصر للألمنيوم (إيجيبتالوم) على مدار 17 عاماً قبل انضمامه إلى الإمارات العالمية للألمنيوم، حيث تولى منصب المدير العام للبحث والتطوير في الشركة.

وبعيداً عن العمل، يمارس محمد كرة القدم وقد حقق بطولات في الأنشطة المدرسية والجامعية حيث كان يلعب في مركز الجناح الأيسر، وما زال يمارس هوايته المفضلة مع أصدقائه وزملائه في الإمارات العالمية للألمنيوم عندما يتاح له ذلك. كما أن محمد من مشجعي كرة القدم وتحدث عن ذلك قائلا: "أحدد نشاطاتي وفقاً لمواعيد المباريات". ويشجع محمد فريق الأهلي، عملاق كرة القدم في مصر، ويتابع مباريات ليفربول لأنه من محبي النجم العالمي محمد صلاح.

ويستمتع محمد بقضاء الوقت مع زملائه خارج أوقات العمل، حيث أن ثقافة شركة الإمارات العالمية للألمنيوم تحفز الإيجابية وروح الفريق بين الموظفين و زملائهم. وأضاف: "تشجع الإمارات العالمية للألمنيوم العمل بحرية وتساعد الجميع على تحقيق قيمة إضافية للشركة وتوفر بيئة عمل مثالية. وأقدّر جهود الإدارة وقيادة الشركة لمساعدة الجميع في الإمارات العالمية للألمنيوم على المساهمة في تحقيق هدف الشركة فنحن -فعلاً- معاً نبتكر من الألمنيوم حياة عصرية متكاملة".

تعرف على المزيد

بناء اقتصاد دائري

شركة الإمارات العالمية للألمنيوم تسعى إلى الاستفادة من النفايات الصناعية لتعزيز القيمة الاقتصادية والحفاظ على البيئة

اقرأ المزيد

السوق عرض وطلب

رغم أن منصب نجم العوضي في بطاقة عمله هو"مدير المشتريات والخدمات وإدارة المخازن" إلا أنه يؤمن بأن منصبه يجب أنه يصبح "رائد النمو الاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة".

اقرأ المزيد

التوأم الرقمي لمصفاة الطويلة للألومينا

إن بناء نسخة افتراضية طبق الأصل من منشأة صناعية يعود بفوائد جمّة على عمليات السلامة والصيانة والإجراءات التشغيلية، لكنّه أيضًا يعدّ مهمة معقّدة تحتاج إلى تطوير مستمر

اقرأ المزيد