تنبيه: احذر من المواقع الاحتيالية وعمليات التصيد الاحتيالي. اعرف المزيد.

الحلم الآسيوي

ساعد محمد قنبر، مدير إدارة قسم التسويق والمبيعات لمنطقة آسيا في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، في إثراء قصة نجاح مزدهرة في قارة آسيا

الحلم الآسيوي

يتولى محمد قنبر مسؤولية أكثر من ثلث إجمالي مبيعات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم.

ويتعامل كمدير إدارة قسم التسويق والمبيعات لمنطقة آسيا في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم وفريقه مع أكثر من 120 عميلاً في جميع أنحاء شرق آسيا، وفي قطاعات متنوعة من بينها قطاع السيارات، والنقل، والطيران، والإلكترونيات، وغيرها.

عمل محمد في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم لمدة 20 عاماً وركز خلال العشر السنوات الأخيرة على منطقة آسيا، وتحدث عن المهام الأخرى التي يتولاها قائلاً: "بالإضافة إلى ما سبق، أتعامل أيضاً مع إجمالي حجم التداول الذي يبلغ ثمانية في المائة إضافية، بما يمثل أكثر من 40% من إجمالي مبيعات المعادن في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم".

قد تكون فكرة المبيعات، خاصة بهذا الحجم، وإتقان فن التفاوض أمراً صعباً وربما مخيفاً للكثير من الأشخاص، ولكنه ليس بهذا التعقيد بالنسبة لمحمد.

وأضاف محمد عن المبيعات التي يقوم بها مع فريقه: "لدي مسؤولية كبيرة للغاية، وأنا أدرك مدى أهمية هذه الأسواق بالنسبة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وأعتقد أن الثقة الكبيرة بين الإدارة وبين فريق التسويق والمبيعات هي الحافز الأساسي لنجاحنا. ويعتبر بناء علاقة وطيدة وقائمة على ثقة مع العميل هي العامل الرئيسي في تحقيق المبيعات القوية، وذلك من خلال تبني سياسة الشفافية الكاملة والخبرة القوية بالقطاع ".

"وهناك عامل محوري آخر، ألا وهو التحلّي بالصبر. فمنتجاتنا يتم تصنيعها بحسب متطلبات العميل وليست جاهزة للبيع، لذلك لدينا خطة استراتيجية واضحة تمكننا من فهم نشاطات وتوجهات السوق المتطوّرة بهدف توفيرمرونة أكبر لتلبية احتياجات عملائنا في جميع انحاء العالم".

"شركة الإمارات العالمية للألمنيوم هي شركة منتجة للألمنيوم عالي الجودة تقوم بتصنيع المعادن وفقاً لمواصفات الاستخدام الخاصة بالعملاء، لذلك يجب أن يكون لدينا الخلفية التقنية الصحيحة، ويجب أن نكون قادرين على التواصل بشكل فعّال مع العملاء وتطوير خطوات إطلاق المنتجات الجديدة، وهذه هي الطريقة التي نتبعها للنجاح في مبيعاتنا وإنشاء علاقة منفعة متبادلة بين الشركات".

وتأتي هذه الخلفية التقنية بشكل طبيعي بالنسبة لمحمد، المواطن الإماراتي الذي تخرج بدرجة البكالوريوس في الإدارة الهندسية من كليات التقنية العليا في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي حصل أيضاً على درجة الدبلوم العالي في هندسة الطيران وعمل في شركة طيران في دبي قبل أن ينتقل إلى شركة الإمارات العالمية للألمنيوم – ثم شركة دبي للألمنيوم – في عام 2003.

يقول محمد: "في البداية، كنت أخطط للانضمام إلى محطة توليد الكهرباء، ولهذا السبب تقدمت بطلب إلى شركة دبي للألومنيوم المحدودة - دوبال. لكن القدر كان لديه خطط أخرى. عندما تقدمت بطلب الوظيفة في البداية، لم تكن هناك فرص متاحة في محطة توليد الكهرباء. وكانت الفرصة المتوفرة أمامي في قسم التوريدات، وفكرت: حسناً، دعوني أجرب شيئاً جديداً ومختلفاً تماماً عمّا أنا معتاد عليه".

يعترف محمد بكل صدق بأن "رحلته لم تكن سهلة وبسيطة في البداية". ولكنه ومع مرور الوقت تعلم وبدأ في تحقيق النجاح الذي يصبو إليه، وانتقل من منصبه كمشرف في قسم التوريدات إلى فريق التسويق والمبيعات في عام 2007 ليشغل منصب مدير مبيعات، وهنا ازدهرت مسيرته المهنية وتطوّرت.

ويقول محمد: "إن المنحنى التعليمي الذي مررت به كان ممتعاً للغاية، وأود القول بأن الدافع الحقيقي لتحقيق المزيد من النجاحات هو فريق التسويق والمبيعات والعلاقات المتينة مع العملاء، بالإضافة إلى مسؤليتنا الكبيرة تجاه الشركة ".

يغطي محمد 14 دولة في آسيا ولكن الدولة التي يعرفها بشكل أفضل حتى الآن هي اليابان، فهو يزور أرض الشمس الصاعدة أربع مرات على الأقل في السنة، لمدة تتراوح بين 10 إلى 12 يوماً في كل رحلة.

ويتحدّث محمد عن اليابان قائلاً: "أعتقد أني زرت اليابان لمدة إجمالية قد تصل إلى 17 أو 18 شهراً منذ عام 2009 وحتى الآن. إن التعرض لمثل هذه الثقافة المختلفة، والأشخاص المختلفين، ووجهات النظر المختلفة أمر رائع حقاً. تختلف كيفية بناء العلاقات والثقة باختلاف البلدان، ويُعد بناء العلاقات والثقة أمراً بالغ الأهمية في الثقافة اليابانية ".

السفر هو هواية محمد المفضّلة، وهذا ليس أمراً مستغرباً بالنسبة لشخص معتاد على زيارة العديد من البلدان والتعرّف على الثقافات الجديدة. كما أن محمد لاعب كرة طائرة فاز بميداليات في هذه الرياضة في سنواته الدراسية. وقد يكون أمراً مستغرباً أن نعرف أن بلده المفضل، والذي يزوره لقضاء إجازاته هو بلد بعيد عن قارة آسيا، وساعده في بناء مثل هذه الحياة المهنية الناجحة.

يقول محمد: "النرويج بلد أحاول زيارته والعودة إليه من وقت لآخر، فالطبيعة هناك مذهلة. أذكر أنني ذهبت في رحلة بالقطار مدتها سبع ساعات، من شرق النرويج إلى غربه، وقد كانت المناظر الطبيعية التي رأيناها خلاّبة حقاً. والنمسا من البلدان الأخرى التي أحبها".

لكن الوطن سيظل دائماً الإمارات العربية المتحدة. ويعد الاحتفال بمرور 20 عاماً على تواجده في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم هذا العام إنجازاً مهماً.

ويضيف محمد قائلاً: "إن قصة نجاح ونمو شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على مدى السنوات العشرين الماضية هي قصة مذهلة تشعرني بالفخر والاعتزاز، وفي رأيي، فإن الطموح الجديد للمؤسسة سيستمر في منح الفرص لي وللموظفين الآخرين لمواصلة قصة النمو هذه.".

تعرف على المزيد

ماهو المستقبل بالنسبة لي؟

تعرفوا على عبدالرحيم العوضي، مهندس في قسم التحول الرقمي والثورة الصناعية الرابعة في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم. يلعب عبدالرحيم دوراً رئيسياً في تنفيذ تطبيقات الذكاء الاصطناعي في عملياتنا من أجل تعزيز تنافسية الشركة ودعم جهودنا في ابتكار مستقبل صناعة الألمنيوم. شاهدوا قصة عبدالرحيم الملهمة وتعرفوا على رؤيته الفريدة للمستقبل.

اقرأ المزيد

القاسم المشترك بين الأعمال والأطفال

يرى زاهر الحبتري أن تنمية مشاريع جديدة بمليارات الدولارات يشبه بتنمية الأطفال ونشأتهم.

اقرأ المزيد

كيف تفتح أبواب التميز؟

تعرّفوا على سانتوش راي، أحد أبرز أعضاء فريق التدريب لدى الإمارات العالمية للألمنيوم، والذي يمتلك أكثر من 30 عاماً من الخبرة في الشركة. 
بدأ سانتوش مسيرته المهنيّة كمشغّل مرافق في عام 1990 وانتقل بعد ذلك للعمل ضمن فريق مركز التدريب الخاص بالشركة، مُعتمداً على مهاراته الاستراتيجية وقدرته على التواصل مع الآخرين من أجل دعم مواهبهم وتعزيز مهاراتهم. 
تعرّفوا على رحلته في التغلب على العديد من المصاعب والعلاقة الفريدة التي تربطه بالإمارات العالمية للألمنيوم والتي يعتبرها بمثابة عائلته الثانية.

اقرأ المزيد